وفي هذه المسألة أدلة من الكتاب والسنة يطول بذكرها الكتاب.
ومنكر أن يكون الله في جهة العلو بعد هذه الآيات والأحاديث مخالف لكتاب الله، منكر لسنة رسول الله.
١١ ـ وقال مالك بن أنس: الله في السماء، وعلمه في كل مكان لا يخلو من علمه مكان٢.
٦/٢١، والرد على الجهمية للدارمي ص١٨، والأسماء والصفات للبيهقي ص٥٣٣، والعلو للعلي الغفار للذهبي ص٢٨. والحديث ضعيف الإسناد جداً، لأن فيه زياد بن محمد الأنصاري قال عنه الذهبي: لين الحديث. وقال البخاري والنسائي وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. انظر التهذيب لابن حجر ٣/٣٩٢.١ في [ل] : [الطبراني] . ٢ رواه الآجري في كتاب الشريعة ص٢٨٩، وعبد الله بن أحمد في كتاب السنة رقم ((١١)) ١/١٠٧، وابن قدامة في إثبات صفة العلو رقم ((٧٦)) ص١٨٦، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة رقم ((٦٧٣)) ٢/٤٠١.