وأجمع أهل الحق واتفق أهل التوحيد والصدق أن الله تعالى يُرى في الآخرة، كما جاء في كتابه، وصح عن رسوله [صلى الله عليه وسلم] ٢، قال الله عز وجل:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ٣.
١ رواه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب ((وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده)) ، ح ((٣١٩٤)) ٢/٤١٩، وكتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} ح ((٧٤٠٤)) ١٣/٣٨٤ وباب ((وكان عرشه على الماء)) ح ((٧٤٢٢)) ٤/٣٨٨، وباب ((ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين)) ح ((٧٤٥٣)) ٤/٣٩٥، وباب قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} ، ح ((٧٥٥٤)) ٤/٤١٧. ورواه مسلم في كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه ح ((٢٧٥١)) ٤/٢١٠٧. وأحمد في المسند ٢/٣٥٨، ٣٨١، وابن ماجه في الزهد، باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة، ح ((٤٢٩٥)) ٢/١٤٣٥، وابن أبي عاصم في السنة ح ((٦٠٨،٦٠٩)) ١/٢٧٠، وابن خزيمة في التوحيد ٥٨، والآجري في الشريعة ص٢٩٠، وأبو إسماعيل الهروي في كتاب الأربعين ح ((١٢)) ص٥٥. وطرق الحديث عن أبي هريرة كثيرة. ٢ من [ل] . ٣ سورة القيامة/٢٣.