خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" الحمد لله كتاب الله واحد، وفيكم الأخيار، وفيكم الأحمر والأسود، إقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرأونه [يقيمون حروفه كما يُقام السهم لا يتجاوز تراقيهم يتعجلون أجره] ١ ولا يتأجلونه ". رواه أبو بكر الآجري وأئمة غيره٢.
٤٤ ـ وروي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما قالا:" إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه "٣.
١ ما بين القوسين لا يوجد في الأصل، وأثبته من [ل] ومن مصدره الذي أحال عليه المصنف. ٢ رواه الآجري في أخلاق حملة القرآن، باب ((أخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله عز وجل)) ، ح ((٢٩)) ، وإسناده فيه ضعف لوجود موسى بن عبيدة الربذي فيه، قال عنه ابن حجر: ضعيف. التقريب ٢/٢٨٦. ورواه أبو داود في السنن بإسناد جيد، كتاب الصلاة، باب ((ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة)) ، ح ((٨٣٠)) ١/٥٢٠. ٣ أورده الإمام ابن قدامة المقدسي في المناظرة التي جرت بينه وبين بعض المبتدعين لوحة رقم ((٦٧)) ضمن مجموع مصور بالجامعة الإسلامية رقم ((٢٤٦٦)) ، وفي كتاب البرهان في بيان القرآن بتحقيق الدكتور/ سعود الفنيسان ضمن مجلة البحوث الإسلامية العدد ((١٩)) ص٢٣٠.