٤٢ ـ وروى يعلى بن مَمْلك١ عن أم سلمة " أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفاً حرفاً ". رواه أبو داود، وأبو عبد الرحمن النسائي وأبو عيسى الترمذي٢، وقال: حديث حسن صحيح [غريب] ٣.
٤٣ ـ وروى سهل بن سعد الساعدي٤ قال: بينا نحن نقتري إذ
١ في الأصل: [مالك] وهو خطأ والتصويب من [ل] ومن مصادر الحديث، وهو يعلى بن مملك ـ بوزن جعفر ـ المكي، مقبول، من الثالثة. انظر: التقريب ٢/٣٧٩. ٢ سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب ((استحباب الترتيل في القراءة)) ح ((١٤٦٦)) ٢/١٥٤. وسنن النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب ((ذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل)) ، ح ((١٦٢٩)) ٣/٢١٤. وسنن الترمذي، كتاب فضائل القرآن، باب ((ما جاء كيف كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم)) ح ((٢٩٢٣)) ٥/١٨٢. ورواه أيضاً الإمام أحمد في المسند ٦/٢٩٤،٣٠٠، ٣٢٣. والبخاري في خلق أفعال العباد ص٢٣، والنسائي في فضائل القرآن رقم ((٨٢)) ص٩٧، وابن المبارك في مسنده رقم ((٥٦)) ص٣٣. تحقيق صبحي السامرائي. ٣ لا توجد في الأصل ولا في [ل] وأضفتها من الترمذي. ٤ هو الصحابي الجليل سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة، الأنصاري الساعدي، يقال: كان اسمه حَزْناً فغيره النبي صلى الله عليه وسلم، آخر من مات بالمدينة من الصحابة سنة إحدى وتسعين، وقيل قبل ذلك. الإصابة ٣/٢٠٠.