٢- مناصرة المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال واللسان فيما يحتاجون إليه في دينهم ودنياهم: قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} ١، وقال تعالى:{وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} ٢.
٣- التألم لألمهم والسرور بسرورهم؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم:"مثل المسلمين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو؛ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"، وقال - أيضا - عليه الصلاة والسلام:"المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا" وشبك بن أصابعه صلى الله عليه وسلم.
٤- النصح لهم ومحبة الخير لهم وعدم غشهم وخديعتهم؛ قال صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وقال:"المسلم أخو المسلم؛ لا يحقره، ولا يخذله، ولا يسلمه، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعرضه"، وقال عليه الصلاة والسلام:"لا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تناجشوا، ولا يبيع بعضكم على بيع بعضن وكونوا عباد الله إخوانا".