كُنْتُ لَقِيتُ شُيُوخًا مِنْ شيوخ طيّء الْمُتَقَدِّمِينَ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ قِصَّةِ مَازِنٍ وَسَبَبِ إِسْلَامِهِ وَوُفُودِهِ علي رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وَإِقْطَاعِهِ أَرْضَ عُمَانَ وَذَلِكَ بِمَنِّ اللهِ وَفَضْلِهِ فَكَانَ مَازِنٌ بِأَرْضِ عُمَانَ بِقَرْيَةٍ تُدْعَى سَمَايِلُ وَكَانَ يَسْدُنُ الْأَصْنَامَ لِأَهْلِهِ وَكَانَ لَهُ صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ بَاجِرُ [ (٣) ] قَالَ مَازِنٌ فَعَتَرْتُ ذَاتَ يَوْمٍ عَتِيرَةً وَهِيَ الذبيحة فسمعت
[ (١) ] هو مازن بن الغضوبة بن غراب بن بشر الطائي ذكره ابن السكن، في الصحابة، وقال ابن حبان: يقال ان له صحبة. الثقات (٣: ٤٠٧) ، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب، وابن حجر في الإصابة (٣: ٣٣٦) . [ (٢) ] هكذا في (ح) ، وفي بقية النسخ: «ابو جدي» . [ (٣) ] في (ح) : «ناجر» .