[ (١) ] هو أُبَيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بْنُ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ سيد القراء، ابو منذر الأنصاري البخاري المدني المقرئ البدري. شهد العقبة، وبدرا، وجمع القرآن فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، وعرض على النبي- عليه السلام- وحفظ عنه علما مباركا، وكان رأسا في العلم والفضل. طبقات ابن سعد (٣: ٢: ٥٩) ، حلية الأولياء (٢: ٣٩) ، اسد الغابة (١: ٦١) ، تذكرة الحفاظ (١: ١٦) ، العبر (١: ٢٣) ، طبقات القراء (١: ٣١) ، شذرات الذهب (١: ٣٢) تهذيب تاريخ دمشق الكبير (٢: ٣٢٥) . [ (٢) ] ما بين الحاصرتين سقط من (أ) . [ (٣) ] نقله السيوطي في الخصائص الكبرى (٢: ١٦٨) . عن المصنف. وفي مسند أحمد (٥: ١٤٢) ، وصحيح مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب فضل سورة الكهف، وآية الكرسي، «سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلم أبيا عن عن أي آية في القرآن أعظم، فقال أبي: «اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» [البقرة- ٢٥٥] ، ضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِهِ، وقال: «ليهنك العلم أبا المنذر» .