وَزَادَ عُرْوَةُ فِي رِوَايَتِهِ، قَالَ: وَأَمَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ الْمُسْلِمِينَ حِينَ حَاصَرُوا
[ () ] محمّد إنّ الله تعالى يقرئك السّلام، وقد سمع قولة قومك وما ردّوا عليك فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فعلت» ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلْ أستأني بهم لَعَلَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أن يخرج مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ الله تعالى وحده لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا» فناسب قوله: بل أستأني بهم أن لا يفتح حصنهم لئلا يقتلوا عن آخرهم، وأن يؤخّر الفتح ليقدموا بعد ذلك مسلمين في رمضان من العام القابل كما سيأتي في الوفود.