فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلم فَاسْتَعْذَرَ [ (٢٢) ] يَوْمَئِذٍ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ بن سَلُولَ، قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ! مَنْ يَعْذِرُنَا مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنَا أَذَاهُ فِي أَهْلِ بيتي، فو الله مَا عَلِمْتُ فِي أَهْلِي إلا خيرا، ولقد
[ (١٨) ] في (أ) : «كثرن عليها» . [ (١٩) ] (لا يرقأ) لا ينقطع. [ (٢٠) ] (أغمصه) أعيبها عليه. [ (٢١) ] (الداجن) الشاة التي تألفت البيت ولا تخرج للمرعى. [ (٢٢) ] (استعذر) أي قال: من يعذرني فيمن آذاني في اهلي، وقيل: معناه: «من ينصرني» ، والعذير: الناصح.