«ليس بشيء»، وقال أحمد -مرة-: «ليس بذاك»، وضعفه أبو داود، والنسائي، وقال ابن عدي:«هو ممن يكتب حديثه»، وقال ابن حجر:«صدوقٌ يهم، ورمي برأي الخوارج»(١).
٤ - قتادة: تقدمت ترجمته في الحديث الثالث والعشرين، وأنه ثقةٌ ثبتٌ، وكان يدلس.
• تخريج الحديث:
- أخرجه الطبراني (٢) من طريق إبراهيم بن المستمر به بنحوه.
• الحكم على الحديث:
- إسناده ضعيفٌ؛ لحال شعيب بن بيان.
• غريب الحديث:
- قوله:«يَرْبَعُون حجرًا»: يُرْوى يَرْتَبعون، ورَبْعُ الحجر وارْتِباعُه؛ إشالتُه ورَفْعُه لإظْهارِ القُوَّة، ويُسمَّى الحجر المَرْبُوعَ (٣).
* * *
١٥٧ - قال أبو عبيد (٤): حدثنيه (٥) محمد بن كثير، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُناني، عن عبد الرحمن بن عجلان رفعه:«أنه مر بقوم يَرْبَعون حجرًا»، فقالوا: هذا حجر الأشداء، فقال:«ألا أخبركم بأشدكم؟ من ملك نفسه عند الغضب».
(١) تاريخ الدوري ٢/ ٤٣٧، العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٢٥، سؤالات المروذي (١٦٦)، سؤالات الآجري (٨٥١)، ضعفاء النسائي (٥٠٢)، ضعفاء العقيلي ٣/ ٣٠٠، الكامل ٥/ ٨٧، تهذيب الكمال ٢٢/ ٣٢٨، التقريب (٥١٥٤). (٢) مكارم الأخلاق ح (٣٧). (٣) النهاية في غريب الأثر ٢/ ١٨٩ - ١٩٠. (٤) غريب الحديث ١/ ١٣٤ - ١٣٥. (٥) الضمير يعود للحديث، فقد ذكره أبو عبيد، ثم أعاده، فاكتفيت بما أعاده.