٤ - عبد الحميد بن جعفر: بن عبد الله الأنصاري، الأوسي، أبو الفضل، ويقال: أبو حفص المدني، وثقه يحيى القطان، وابن سعد، وابن المديني، ويعقوب بن سفيان، وأحمد، وابن معين، وزادا:«ليس به بأس»، وقال أبو حاتم:«محله الصدق»، وقال النسائي:«ليس به بأس»، وقال -مرة-: «ليس بقوي»، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:«ربما أخطأ»، وضعفه الثوري، وقال ابن عدي:«أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يكتب حديثه»، وقال الذهبي:«ثقة، غمزه الثوري للقدر»، وقال ابن حجر:«صدوق، رمي بالقدر، وربما وهم». قلت: ولعل الصواب أن الرجل ثقة؛ وذلك لتوثيق الجم الغفير من الأئمة له، وأما تضعيف الثوري، فمعلومٌ سبيه، وأنه لا تعلق له بالرواية، فقد قال يحيى القطان:«كان سفيان يضعفه من أجل القدر»، وقال أبو داود:«كان سفيان يتكلم فيه لخروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن»(١).
٥ - جعفر الأنصاري: هو ابن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري الأوسي المدني، ثقة، من نبلاء التابعين (٢).
• تخريج الحديث:
- أخرجه الطبراني (٣) من طريق محمد بن عبدوس بن كامل السراج، والحاكم (٤) -وعنه البيهقي (٥)، من طريق علي بن عبد العزيز.
كلاهما:(السراج، وعلي بن عبد العزيز) عن إبراهيم بن عبد الله
(١) طبقات ابن سعد (القسم المتمم لتابعي أهل المدينة ص ٤٠٠)، تاريخ الدوري ٢/ ٣٤١، سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني ص ٩٩ - ١٠٠، رقم (١٠٥)، ضعفاء العقيلي ٣/ ٤٣، الجرح والتعديل ٦/ ١٠، ثقات ابن حبان ٧/ ١٢٢، تهذيب الكمال ١٦/ ٤١٦، الميزان ٢/ ٥٣٩، الكاشف ٢/ ١٤٩، تهذيب التهذيب ٢/ ٤٧٤، التقريب (٣٧٥٦). (٢) تهذيب الكمال ٥/ ٦٤، تاريخ الإسلام ٧/ ٣٣٨، التقريب (٩٤٤). (٣) المعجم الكبير ٧/ ١٧٧ ح (٦٧٤٩). (٤) المستدرك ٢/ ٦٩ ح (٢٣٥٦). (٥) السنن ٩/ ٢٢ و ١٠/ ١٨.