له "البال"، قيل إن طول السمكة منه ثلاثون ذراعًا، ويقال هي "الكبع"١. و"الكبع"، جمل البحر، وقيل سمك بحري وحشي الهيئة، ومنه يقال للمرأة الدميمة: يا وجه الكبع٢. و"الكنعد"، و"الكنعت" ضرب من سمك البحر٣. و"سابوط" دابة من دواب البحر٤. و"قضاعة" اسم كلب الماء، وقيل كلبة الماء٥. و"قبع" دويبة بحرية٦، و"الدوع" ضرب من الحيتان بلهجة أهل اليمن، وسمكة حمراء صغيرة كأصبع٧. و"العنز"، ويقال لها "عنز الماء" أيضًا، سمكة كبيرة، لا يكاد يحملها بغل٨.
و"الجريث" سمك يقال له "الجري". ويظهر أن اليهود كانوا لا يأكلونه، ولما جاء الإسلام، سألوا عن أكله، فاختلف الناس فيه، فمنهم من أباحه ومنهم من نهى عنه. وذكروا اسم نوع آخر من السمك اسمه "الصلور"، قالوا إنه "الجريث"، وأما "الانقليس"، فإنه "مار ماهي" بالفارسية، أي حية الماء٩. وقد ذكر أحد الشعراء أن الأزد كانوا يأكلون:"الشيم"، والجريث، والكنعد١٠، و"الشيم" نوع من السمك أيضًا١١. فقال:
قل لطغام الأزد لا تبطروا ... بالشيم والجريث والكنعد١٢
وقد كان أهل البحرين يحملون "الكنعد" المالح في الجلال البحرانية. يستخرجونه من البحر. وذكر الشاعر "جرير" هذا السمك أيضًا، وذكر أنهم كانوا يشوونه ويأكلونه مع البصل١٣.