إن الذين نعبت لي بفراقهم ... هم أسهروا ليلى التمام فأوجعوا
فقال: وجرى بينهم الغراب، لأنه غريب، ولأنه غراب البين، ولأنه أبقع. ثم قال: حرق الجناح تطيرا أيضًا من ذلك. ثم جعل لحيي رأسه جلمين، والجلم يقطع. وجعله بالأخبار هشا مولعا، وجعل نعيبه وشحيجه كالخبر المفهوم٥.
وأشأم الطيور عند الجاهليين، "الغراب": "ليس في الأرض شيء يتشاءم