خرج إبراهيم بن أدهم من بيروت يريد الناعمة، فتبعه رجل يشيعه، حتى إذا صار في الصنوبر، وأراد أن يرجع قال له: يا أبا إسحاق، أوصني يجب أن أفتن لك في الكلام وأوجز، قال: اعلم أن الصائم الحاج المعتمر المجاهد المرابط، المراعي نفسه عن الناس، أستودعك الله.
[[١٠١٢٣] يعقوب بن إسحاق بن دينار أبو يوسف]
روى عن محمّد بن عائذ، ومنبه بن عثمان، وسليمان بن عبد الرّحمن، وغيرهم.
روى عنه: عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر، وغيره.
قال ابن أبي الدنيا: حدّثني يعقوب بن إسحاق بن دينار قال: قال لي قائل في منامي تراقبوا الله مراقبة من سمع الزجر وانتفع بالتجدير.
[١٠١٢٤] يعقوب بن إسحاق بن أبي عبد الرّحمن أبو يوسف البصري العطار
حدّث بأطرابلس عن هشام بن عمار، وعمرو بن مرزوق، ومحمّد بن سلام، والضحاك بن ... «١» .
روى عنه أبو بكر ابن المقرىء، وإبراهيم بن محمّد بن صالح بن سنان وغيرهما.
[١٠١٢٥] يعقوب بن إسحاق أبو يوسف اللغوي المعروف أبوه بالسّكّيت
صاحب كتاب «إصلاح المنطق» وغيره «٢» .
[١٠١٢٣] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.
[١٠١٢٤] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور.
[١٠١٢٥] انظر ترجمته وأخباره في تاريخ بغداد ١٤/٢٧٣ ومعجم الأدباء ٢٠/٥٠ وفيات الأعيان ٦/٣٩٥ سير أعلام النبلاء ١٢/١٦ بغية الوعاة ٢/٣٤٩ والنجوم الزاهرة ٢/٣١٧ والفهرست ٧٢ ونزهة الألباء ١٢٢. قال ابن خلكان: السكيت بكسر السين المهملة والكاف المشددة وبعدها ياء مثناة من تحتها ثم تاء مثناة من فوقها. قال: وعرف بذلك لأنه كان كثير السكوت طويل الصمت، وكل ما كان على وزن فعيل أو فعيليل فهو مكسور الأول. (وفيات الأعيان ٦/٤٠١) .