٥٢ - ومن ذلك:(العُبَيْتران) بضَمِّ العَيْنِ وبالمُثَنّاةِ، لنباتٍ مخصوصٍ، مسحوقُهُ إنْ عُجِنَ بعَسَلٍ واحتملتْهُ المرأةُ أَسْخَنَها وحَبّلَها، وإنما هو العَبَيْثُرانُ أو العَبَوْثُرانُ، بتفحِ العينِ وبالمُثَلّثَةِ فيهما (١٣٤) .
٥٣ - ومن ذلك:(معارةُ) عَلْياءَ. لكورَةٍ على مرحلةٍ من حَلَبَ. وقرية قربَ كَفْرطابَ، من أعمالها. وإنّما هي مَعَرَّةُ عَلْياءَ، بالراءِ المُشَدَّدَةِ، كمَعَرَّةِ النُّعْمانِ (١٣٥) .
٥٤ - ومن ذلك:(كَفَرطاب) و (كَفَر كلبين)(١٣٦) ونحوهما من أسماءِ بعض القُرى، بفتح الفاء. وإنّما الصوابُ سكونُها، لأنّ الكَفْرَ، بسكونها، اسمُ القريةِ. وأَمَّما بفتحها فلا.
٥٥ - ومن ذلك: قولُ بِشْرِ بنِ أبي خازِمٍ (١٣٧) ، لا الطِّرمّاح كما قالَ الجوهري (١٣٨) ، وغلط في ذلك بتصريحٍ من صاحبِ القاموس (١٣٩) : وَجَدْنا في كتابِ بني تَمِيمٍ أَحَقُّ الخَيْلِ بالرِّكْضِ المُعارُ على رواية المُعار، بضَمِّ الميمِ، من العارية. ففي القاموس أَنّهُ بكَسْرِها للفرسِ الذي يحيدُ عن الطريق براكِبهِ.