(٢٢٤) الألنجوج: هو العود الذي يتبخر به، قال ابن منظور في "لسان العرب": نجج: والأنجوج العود الذي يتبخر به، وفي حديث سلمان: أهبط آدم من الجنَّة وعليه إكليل، فتحاتَّ منه عود الأنجوج. هو لغة في العود الذي يتبخر به، والمشهور فيه ألنجوج ويلنجوج وألنجج، والألف والنون زائدتان، وفي الحديث: مجامرهم الألنجوج. قال ابن الأثير: كأنه يلج في تضوع رائحته وهو انتشارها. (٢٢٥) "من الإسرائيليات" "فضائل بيت المقدس" (ص ١٩ - ٢٠). وفي سنده سليمان بن عبد الرحمن، أبو أيوب الدمشقي، قال عنه الحافظ في "التقريب" (٢٦٠٣): صدوق يخطئ. وقال الذهبي في "السير" (١١/ ١٣٨): هو في نفسه صدوق، لكنه لَهِجَ برواية الغرائب عن المجاهيل والضعفاء.