(١٥٥) السؤال: سُئِل محمَّد بن مقاتل عن أكل الخُطَّاف؟
الجواب: لا بأس به.
[الفتاوى من أقاويل المشايخ، للسمرقندي (ص ٤٦٦)]
* * *
(١٥٦) السؤال: الخَطاطيف التي تكون في البيوت.
الجواب: نَهَى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عن أَكْلِها، وأجاز أصحابُه من بعده أَكْلَها.
[فتاوى ابن سحنون (ص ٥٠٩)]
* * *
أَكْلُ الغُرَابِ
(١٥٧) السؤال: سألتُ أبي عن الغُراب الأَبْتَع (٣)؟
الجواب: كُلُّ شيءٍ يأكُلُ الجِيَفَ فلا يُؤكَلُ، وما لم يَأكُل الجِيَفَ فلا بأس بأَكْلِه. وقال أبي: يُكرَهُ من الطَّيْر ما يَأكُلُ الجِيَفَ.
[مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (ص ٢٧١)]
* * *
(١٥٨) السؤال: أفيدوني -جزاكم الله خيراً- عن لحم الغُراب والهُدْهُد ولحم المنيف -البرقيَّة غير واضحة-
(١) الخُشَّاف: طائر صغير العينين. وقال الجوهري: الخُشَّاف: الخُفَّاش. وقيل: الخُطَّاف. انظر: لسان العرب (٩/ ٦٩). ويُطلق الخُشَّاف أيضاً على نوع من الأشربة، كما سيأتي في باب الأشربة. (٢) الخُطَّاف: نوع من الطُّيور يقال له العصفور الأسود، وتسمِّيه العامَّة عصفور الجنَّة. انظر: لسان العرب (١٠/ ٤٢٥). (٣) الأبتع: الممتلئ. المعجم الوسيط (١/ ٣٧).