وَقد سبق مَا بعد هَذَا.
٢١٣٣ - / ٢٦٦٣ - وَفِي الحَدِيث الثَّامِن وَالسبْعين: فتساورت لَهَا: أَي ثرت وانزعجت وتطلعت.
وَقَوله: فَوقف وَلم يلْتَفت فَصَرَخَ برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: على مَاذَا أقَاتل النَّاس؟
هَذَا من حسن الْأَدَب؛ لِئَلَّا يرجع عَن حَاجَة قد توجه إِلَيْهَا وَمَا قَضَاهَا.
٢١٣٤ - / ٢٦٦٧ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي والثمانين: ((إِذا سافرتم فِي الخصب فأعطوا الْإِبِل حظها من الأَرْض)) .
أَي مكنوها من المرعى، وارفقوا بهَا فِي السّير.
((وَإِذا سافرتم فِي السّنة)) يَعْنِي الجدب والشدة وَعدم المرعى ((فبادروا بهَا نقيها)) والنقي: السّمن، وَقد عبروا بالنقي عَن مخ الْعِظَام وشحم الْعين اسْتِدْلَالا على الْقُوَّة وَالسمن، وَالْمعْنَى: بَادرُوا بهَا الْخُرُوج من تِلْكَ الشدَّة مَا دَامَ بهَا نقي وفيهَا قُوَّة.
والتعريس: نزُول آخر اللَّيْل.
وَقَوله: ((فَاجْتَنبُوا الطّرق)) أَي لَا تنزلوا على الْجواد.
٢١٣٥ - / ٢٦٦٨ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث والثمانين: ((لَا تصْحَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute