٢٠٨٥ - / ٢٥٩٢ - وَالسَّابِع: فِي مُسْند أبي حميد السَّاعِدِيّ.
٢٠٨٦ - / ٢٥٩٣ - وَفِي الحَدِيث الثَّامِن: ((يدْخل الْجنَّة أَقوام أفئدتهم مثل أَفْئِدَة الطير)) .
هَؤُلَاءِ قوم رقت قُلُوبهم فَاشْتَدَّ خوفهم من الْآخِرَة وَزَاد على الْمِقْدَار، فشبههم بالطير الَّتِي تفزع من كل شَيْء وتخافه.
٢٠٨٧ - / ٢٥٩٤ - وَقد سبق الحَدِيث التَّاسِع.
٢٠٨٨ - / ٢٥٩٥ - وَفِي الْعَاشِر: ((وَلَا هِيَ أرسلتها تَأْكُل من خشَاش الأَرْض، ترمرم)) .
يَقُولُونَ: الْبَقر ترمرم من كل الشّجر.
وخشاش الأَرْض: هوامها.
وَقد سبق مَا بعد هَذَا.
٢٠٨٩ - / ٢٥٩٨ - وَفِي الحَدِيث الثَّالِث عشر: ((كفى بِالْمَرْءِ كذبا أَن يحدث بِكُل مَا سمع)) .
كذبا أَي تَكْذِيبًا. وَذَلِكَ لِأَن من حدث بِكُل مَا سمع من غير أَن يُمَيّز بَين مَا تقبله الْعُقُول مِمَّا لَا تقبله، أَو من يصلح أَن يسمع مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute