الثانى والعشرون: خطاب الواحد بعد الاثنين نحو قوله تعالى:
فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى (١) الثالث والعشرون: خطاب العين والمراد به الغير كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ (٢) فالخطاب له صلى الله عليه وسلم، والمراد أمته لأنه صلى الله عليه وسلم كان تقيّا وحاشاه من طاعة الكفار والمنافقين. والدليل على ذلك قوله تعالى فى سياق الآية: