وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (٣) وأما المنفصل فقد يكون آية أخرى فى موضع آخر، وقد يكون حديثا أو إجماعا أو قياسا.
مثال الأول: قوله تعالى:
وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وقد تقدم قريبا الكلام حول هذه الآية.
ومثال الثانى: قوله تعالى:
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما (٤) فإن النص عام فى كل سارق، سواء كان المسروق نصابا أولا، ولكن هذا العموم خص بقوله صلى الله عليه وسلم:«لا تقطع يد سارق إلا فى ربع دينار فصاعدا»(٥) ومن أمثلة ما خص بالإجماع: آية المواريث خص منها الرقيق فلا يرث بالإجماع (٦).
ومن أمثلة ما خص بالقياس: قوله تعالى:
(١) سورة البقرة الآية: ١٩٦. (٢) سورة الإسراء الآية: ١٥. (٣) سورة آل عمران الآية: ٩٧. (٤) سورة المائدة الآية: ٣٨. (٥) أخرجه مسلم فى صحيحه ٢/ ٤٦. (٦) الوجيز فى الميراث: ٨.