ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤) والخطاب هنا لأبى جهل لأنه قال: ما بين جبليها- يعنى مكة- أعز ولا أكرم منى (٥).
الثالث عشر: خطاب الجمع بلفظ الواحد كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (٦) الرابع عشر: خطاب الواحد بلفظ الجمع كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إلى قوله:
فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٧) فهو خطاب له صلى الله عليه وسلم وحده إذ لا نبى معه ولا بعده. ونحو قوله تعالى:
(١) سورة الطلاق الآية: ١. (٢) سورة الحجر الآية: ٣٤، ٣٥. (٣) سورة المؤمنون الآية: ١٠٨. (٤) سورة الدخان الآية: ٤٩ (٥) تفسير ابن كثير ٧/ ٢٤٦. (٦) سورة الانشقاق الآية: ٦. (٧) سورة المؤمنون آيات: ٥١ - ٥٤.