وهو التصاق الجبهة من موضع السجود (١).
وهو مناقش: بأن هذا لم يؤثر في سجود الصلاة على الراحلة فمن باب أولى ما نحن فيه.
الترجيح:
والراجح: ما ذهب إليه أصحاب القول الأول لقوة ما بني عليه من استدلال في مقابل ضعف ما أورده المانعون.
[المطلب التاسع: سجود الماشي]
وقد اختلف أهل العلم في سجود الماشي بالإيماء على قولين:
القول الأول: إنه يلزمه السجود على الأرض:
ذهب إليه الحنفية (٢)، والمالكية (٣)، والشافعية (٤)، والحنابلة في المذهب (٥).
لأن السجدة ركن الصلاة فكما لا يصلي الماشي بالإيماء فكذلك لا يسجد بخلاف الراكب (٦).
القول الثاني: إنه يؤمئ:
ذهب إليه الحنابلة في وجه (٧)، وهو قول الأسود بن يزيد، وعطاء، ومجاهد، وعلقمة (٨).
١ - لأن المتطوع في الصلاة ماشيًا لا يلزمه السجود بالأرض، فها هنا
(١) مغنى المحتاج (١/ ٢١٩).(٢) المبسوط (٢/ ٨).(٣) الشرح الصغير (١/ ٥٦٩).(٤) مغني المحتاج (٢/ ٢١٩).(٥) المغني (٢/ ٣٧٠) غاية المنتهى (١/ ١٧٣).(٦) المبسوط (٢/ ٨).(٧) المغني (٢/ ٣٧٠).(٨) المغني (٢/ ٣٧٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute