كتاب مسند الدارمي - ت الزهراني

كتاب علامات النبوة، وفضائل سيد الأولين والآخرين - ٢٧ - باب العمل بالعلم وحسن النية فيه - ج: 1 - ص: 138

٢٦٩ - (١١) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ (١) الْحِمْصِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ قَالَ: " سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه - يَقُولُ: إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِماً لَا يَنْتَفِعُ بِعِلْمِهِ " (٢).

[ب ٢٦٧، د ٢٦٨، ع ٢٦٢، ف ٢٧٦، م ٢٦٧] إتحاف ١٦١٨١.

٢٧٠ - (١٢) أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو قُدَامَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنه -: " مَنْ يَزْدَدْ عِلْماً يَزْدَدْ وَجَعاً ".

وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " مَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي أَنْ يُقَالَ لِي مَا عَلِمْتَ؟ وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ يُقَالَ لِي مَاذَا عَمِلْتَ؟ ". (٣)

[ب ٢٦٨، د ٢٦٩، ٢٧٠، ع ٢٦٣، ف ٢٧٧، ٢٧٨، م ٢٦٨].

٢٧١ - (١٣) أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ يَذْكُرُ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ (٤) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: " تَدَارُسُ الْعِلْمِ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ خَيْرٌ مِنْ إِحْيَائِهَا" (٥).

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: " إِنِّي لأُجَزِّئُ اللَّيْلَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَثُلُثٌ أَنَامُ، وَثُلُثٌ أَقُومُ، وَثُلُثٌ أَتَذَكَّرُ أَحَادِيثَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " (٦).

[ب ٢٦٩، د ٢٧١، ٢٧٢، ع ٢٦٤، ف ٢٧٩، ٢٨٠، م ٢٦٩] إتحاف ٩١٧٢.

---

* ك ٣٦/أ.
(١) كتب في هامش (ت) يوسف بن سيف.
(٢) فيه عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري: ليس بثقة، قال علي بن المديني: كان يضع الحديث (الميزان ٣/ ٣٥٤) والمعنى صحيح لا غبار عليه، وانظر: القطوف رقم (١٧٦/ ٢٦٩).
(٣) سنده حسن، وفيه انقطاع بين ملك بن دينار وأبي الدرداء، وانظر: القطوف رقم (١٧٧/ ٢٧٠).
(٤) الذي حدثه هو عطاء.
(٥) سنده حسن، وقد تبين من رواية البيهقي في المدخل أن الواسطة بين ابن جريج وابن عباس هو عطاء، وانظر: القطوف رقم (١٧٨/ ٢٧١).
* ك ٤١/أ.
(٦) موصول بالسند السابق.
* ك ٤١/أ.