ومنها قولهم: نِشاط، بكسر النون، فإنَّ الصواب فتحها. نصَّ عليه صاحب القاموس (٣٩٢) .
ومنها قولهم: نَمْروذ، بفتح النون، فإنّه بالضم. ذكره صاحب القاموس (٣٩٣) .
ومنها قولهم: فَبِها ونِعْمَ. والصواب: نِعْمَت (٣٩٤) .
[حرف الواو]
قال الجوزي (٣٩٥) : العامة تقول: الوِداع، بكسر الواو. والصواب فتحها.
قال الزبيدي (٣٩٦) : يقولون: وهبتُ فلاناً مالاً. والصواب: لفلانٍ، فإنَّ (وهبت) لا يتعدَّى إلاّ بحرف الجر، [وإنّما هي في ذلك بمنزلة (مررت) ، لا يتعدَّى إلاّ بحرف جر] ذكره سيبويه (٣٩٧) .
[حرف الهاء]
قال الحريري (٣٩٨) : يقولون: هاوَنٌ وراوَقٌ [فيَوْهَمون فيهما إذْ ليس في كلام العرب (فاعَلٌ) والعينُ منه واوٌ] . والصواب: هاوونٌ وراووقٌ.
قال الصقلي (٣٩٩) : مما يشكل (هَمْدان) بالدال وفتح الهاء وإسكان الميم:
(٣٩٢) القاموس المحيط ٢ / ٣٨٨. (٣٩٣) القاموس المحيط ١ / ٣٤٢، وفيه بالدال المهملة. ويروى بالمهملة والمعجمة. (٣٩٤) ينظر: الزاهر ٢ / ٣١٨. (٣٩٥) تقويم اللسان ٢٠١. (٣٩٦) لحن العوام ٢٠١. وما بين القوسين المربعين منه. (٣٩٧) لم أقف على قولته في الكتاب. (٣٩٨) درة الغواص ١٧٧، وما بين القوسين المربعين منها. وينظر: التكملة ٣٠، تقويم اللسان ٢٠٥ وفيه (هاون وفاعل، بضم الواو والعين، وهو خطأ) ، بحر العوام ٢٠٧. (٣٩٩) تثقيف اللسان ٦٥.