ويقولون: دخلنا في البَرِية، بتخفيف الراء. والصواب تشديدها لأنّها نسبة إلى البرِّ ضد البحر (٧٧) .
والعامة تقول لأخي يوسف عليه السلام: ابن يامين. وهو خطأٌ (٧٨) . في القاموس (٧٩) . وبِنيامين كإسرافيل أخو يوسف عليه السلام، ولا تَقُلْ: ابن يامين.
ويقولون: للكتاب المعروف بداية، بياء آخر الحروف بعد الألف (٨٠) . ولم يذكره الجوهري (٨١) وصاحب القاموس في مصادر بدأ، وإنما هو بالهمزة، [في القاموس] : ولك البَدْءُ والبَدْأَةُ والبَداءَةُ ويُضَمّانِ (٨٢) .
[حرف التاء]
قال الحريري (٨٣) : يقولون: التّوَضّي والتّباطِي والتّبَرِّي [والتّهَزِّي] . والصواب: التّوَضُّؤُ والتّباطُؤُ (٨٤) والتّبَرُّؤُ [والتّهَزُّؤُ] ، لأنّ مصدر تَفَعّلَ [أو تفاعَلَ مما آخِرُهُ مهموزٌ] على التَفَعُّل [والتفاعُل] .
أقول: ويشبه ذلك قولهم: تسلّى وتقاضَى وتجلّى، بفتح ما قبل الياء فيها. والصواب كسرها (٨٥) .
(٧٧) التنبيه ١٣. (٧٨) التنبيه ١٤. (٧٩) القاموس المحيط ٤ / ٢٧٩. (٨٠) في العباب ١ / ٥ (بدأ) : وقول العامة: البداية، لحن. وينظر: شفاء الغليل ٧٥. (٨١) الصحاح (بدأ) . (٨٢) القاموس المحيط ١ / ٨. وما بين القوسين المربعين يقتضيه السياق. (٨٣) درة الغواص ٩٧. وما بين القوسين المربعين من الدرة. (٨٤) في الأصل: التوطؤ. وهو تحريف. (٨٥) التنبيه ٢٦.