وأمَّا ما رصف به الشيخ وحكم عليه به من تراكم الزيغ والأهواء ورؤية الحق في صورة الباطل: فالحكم بينه وبينه في هذا ونحوه إلى الله تعالى (٢) إِن يومَ الفصل
ميقاتهم (٣) أجمَعين [للدخان - ٤٠] .
وإنَّما أردنا بيان ما جاء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من التوحيد والهدى، وكشف ضلال أهل الزيغ والردى، وأما المقاصة فلسنا بصددها، وإن كان قد أذن لمن شاء أن ينتصر فيها.
(١) في (المطبوعة) زيادة: "بل ويحاول بظلماته أن ينقض ما جاء به الأنبياء ويريد أن يطفئ نور الله، والله متم نوره ولو كره هذا الكافر وشيعته الخاسرون". (٢) في (ف) و (ح) زيادة: "قال تعالى". (٣) في (ق) : "كان ميقاتهم".