ولو قدر وقوعه لكان من أدلة فضل الشيخ وعلمه، وأنه على طريقة مستقيمة ودعوة نبوية.
قال تعالى عن قوم (١) شعيب: {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا}[الأعراف: ٨٨](٢)[الأعراف / ٨٨] .
وقال تعالى عن قوم لوط:{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}[النمل: ٥٦][النمل / ٥٦] .
وقد أخرج نبينا صلى الله عليه وسلم، وقال له (٣) ورقة بن نوفل - لما ذكر له ما يرى في مبدأ النبوة وما ينزل عليه-: " «هذا الناموس الذي أنزل الله (٤) على موسى، يا ليتني فيها جذعا، يا ليتني (٥) أكون حيا إذ يخرجك (٦) قومك، فقال النبي (٧) صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم (٨) يأت رجل بمثل (٩) ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا» (١٠)
(١) ساقطة من (ق) . (٢) في (ق) زيادة: أولو كنا كارهين. (٣) ساقطة من (ح) . (٤) في (ق) : "كان ينزل"، وفي (م) : "أنزل". (٥) ساقطة من (ق) . (٦) في (ق) : "يخرجوك ". (٧) ساقطة من (ق) و (م) . (٨) ساقطة من (ح) . (٩) في (ح) : "أحد قط بما". (١٠) أخرجه البخا ري (٣، ٣٣٩٣، ٤٩٥٣) ، ومسلم (١٦٠) ، وأحمد (٦ / ٢٢٣، ٢٣٢) .