الرزق ورضا الله سبحانه وتعالى كما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه»(١) .
كما دلت الأدلة في الكتاب والسنة على وجوب الإحسان إلى الجيران وإكرامهم وعدم إيذائهم، قال الله تعالى:{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}[النساء: ٣٦](٢) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم:«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره»(٣) .
وقال صلى الله عليه وسلم:«ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»(٤) .
وعن أبي شريح قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه»(٥) .
(١) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الأدب (٧ / ٧٢) ، ومسلم في صحيحه: كتاب البر والصلة (٤ / ١٩٨٢) . (٢) سورة النساء، الآية: ٣٦. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الأدب: (٧ / ٧٨) . (٤) أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الأدب: (٧ / ٧٨) . (٥) المصدر السابق.