٢/ حفظ حقوق المسلمين، تعين على تحصيله وإيصاله لمستحقه ويكون هدفك هذا الإيصال، وإزالة الموانع.
٣/ حفظ حرمات المسلمين، سواءً ولي الأمر أو غيره، تمنع بحسب استطاعتك وتسد كل ذريعة للحرام قدر استطاعتك، وما تحت مسؤوليتك سواء في بيتك أو شركة أو دوام.
وبهذا يكون عملك في البيت في الدولة في الشركة والسفر، هذا جزء من عبادتك، إن تحريت الشرع في أصل الفعل، والسنة في الأداء والكيفية، وتكون أضفت لزهرة عمرك، بالخير الكثير، ولا تنتظر للتقاعد، وإذا كان يومك على غير هذا، تكون أصبت بمصيبة عظيمة، والعكس تجارة لن تبور، في أي وظيفة، تنظر إليها أنها عبادة، لا تنظر للمرتب ولا التقاعد، وهذا يستعان فيه بذكر الله ونوافل العبادات، وهي من أسباب التسديد والحفظ، من أخص الناس بهذا الكلام، الذي يُدرِّس والمجاهد والمحتسب.
٢٢ - الساعي في طلب الرزق، بحاجة لهذين الأمرين:
تكميل الفرائض، والبعد عن الحرام، وتكميله بالبعد عن الشبهات، وكثرة النوافل.
وكل هذا لا يتحقق إلا إذا ذكر الله في قلبه، ويسهل الله عليه الأمور؛ لذلك المسلم المستسلم لله لا ينفك عن هذا؛ وبهذا ينمو العمل ويزيد، ويحال بينك وبين شياطين الإنس، وتؤيد بقوة من الله، فتعان على الواجبات، والمسؤوليات، والرزق الحلال، وصدك عن الحرام، تكون في طول حياتك على زيادة من الإيمان والهدى، والتسديد، والرزق.
٢٣ - أنت أيها الموظف في عملك يكون لك احتساب في أمرين:
١/ أن تحرص أن تقيم دين الله في عملك؛ بأن تكون أسوة حسنة في