للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٦ - أنت في دعوتك إلى الله: إما أن تكون مؤسساً يقيّض الله لك من يعينك، أو تكون مؤكدا لما قبلك فينفع الله بك.

٣٧ - كان الواحد من السلف يسافر شهراً ليأخذ حديثاً للنبي لكن أنت الآن على أريكتك ولا تستطيع تنشر وتدعو إلى دين الله عبر الجوال.

٣٨ - قصة الراهب كان كبيرَ سن وقليل علم، ولا يفعل شيئاً سواه -هذا مقدوره- أنه كان يفتح بيته ومن مر به ذكَّره بالخير، فقيض الله له الغلام فآمنوا برب الغلام، فكن أنت مثل الراهب.

٣٩ - بعض الدعاة عندهم خطأ وهم أنهم؛ يلقنون الناس أخطاء عندهم فمثلاً يقولون، أخطاء الزكاة، وأخطاء الصلاة وكذا، وهذا ما ينبغي، الذي ينبغي تعلميهم السنة وتلقينهم الحق.

٤٠ - والله لا أعلم وظيفة أفضل ولا أبرك من: الدعوة إلى الله تعالى؛ لمن كان لديه علم، بل الدعوة إلى الله من أفضل التجارات مع الله.

٤١ - لابد أن تُحضر لكل كلمة وخطبة، ولو أنك ألقيت ٣٠ كلمة سيخرج لك شيء جديد، ومن أنفع الكتب في التحضير، شرح كتاب الأربعين النووية للعثيمين، وكتاب جامع العلوم والحكم لابن رجب.

٤٢ - لي كتاب في باب الدعوة إلى الله ينتفع منه الداعية كتبته بعد سنوات من الدعوة اسمه: (تبصرة الهداة بشأن الدعوة والدعاة).

٤٣ - عندما تحدث الشيخ كثيراً عن الدعوة، قال: الدعوة ذات شجون وذكريات.

٤٤ - كم هدى الله بالدعوة من ضال، وكم تاب من عاصٍ، وكم تذكر من جاهل، الدعوة إلى الله شيء عجيب إذا كانت على بصيرة، وكل الناس يدعون للداعية بخلاف غيره.

<<  <   >  >>