للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ووالى ولاة الأمر ما خان بيعة … وما باع دين الله في سوق مطمع

وما اختار دنيا مع دنيات أمرها … على الدين كلا بل على الحق يدَّعي

خطيباً ترى إن شئت أو شئت واعظاً … وإن شئت علماً راسخا ليس من دعي

إمامًا على علم العقيدة جِهبَذاً … يهادي إلى التوحيد في كل موضعِ

وإن شئت تفسيراً وتعظيم سنة … وإن شئت تاريخًا تجد خير مقنع

وإن شئت فقهاً فهو في الفقه بارعٌ … لديه اجتهاد الرأي من غير مَتْبَعِ

أحاديثه ليست تمل وعلمه … ينوء بحمل منه غرٌ ومدعي

ومنطقه نور وتوجيهه هدى … ومنهاجه في الحق من خير منبعِ

ألا رحمة الرحمن تغشى لشيخنا … فقد بلَّغ التقوى لكهلٍ وأيفعِ

ففي الحشر يا رحمن يمِّن كتابه … وأوردوه حوض المصطفى خير منبعِ

<<  <   >  >>