للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نفسي بأنني سأخطب في المسجد الأقصى وسيسمعني العالم كله، ولله الحمد، الآن أتحدث من مسجدي ويصل صوتي إلى كل مكان".

١٨ - كان الشيخ يحترم كبار السن، فكان ينهض ليسلم عليهم تقديرًا لهم؛ حتى إنه ذات مرة سلَّمَ على أحد كبار السن وقبّل رأسه.

١٩ - كان يُحب الشفاعة وخاصةً لتلاميذه، ومن ذلك أنه شفع لأحد طلابه مرتين:

الأولى: حضر فيها بنفسه عند بعض المسؤولين.

والثانية: شفاعة مكتوبة، كتبها إلى أحد الأمراء من آل سعود -حفظهم الله تعالى ووفقهم- (١).

٢٠ - كان حريصاً على الدعوة إلى الله ليل نهار، مع اقتناصه للمناسبة، حيث قال لي الشيخ عبد الله العنقري عنه: "رجلٌ يحمل هم الدعوة، والدعوة تأكل وتشرب معه".

٢١ - كان الشيخ غيوراً على محارم الله وعلى أن تدخل البدع في دين الله، وكان ذلك يظهر في ملامح وجهه وكان كثيراً ما يعنى بشعيرة الأمر والنهي عن المنكر.

٢٢ - كان الشيخ يمتثل هدي السلف الصالح في النصيحة لأولي الأمر، ولم يعرف عنه طيلة حياته النصيحة العلنية عبر وسائل وقنوات الإعلام ومنابر الجمعة وحتى في مسيرته الدعوية.

٢٣ - كان الشيخ يمتثل نصوص الوحيين في الأمر بحمد الله تعالى والثناء عليه بكثرة حمد الله تعالى والثناء عليه وتمجيده وشكره في كل


(١) ذكرها الشيخ أبو الحسن الروقي العتيبي وهو من أقدم طلابه من الدعاة في مملكة البحرين.

<<  <   >  >>