للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - كان واصلاً لرَحِمِه؛ يحضر بعض مناسباتهم.

٦ - كان كثيرَ الصَّدَقة والبَذْلِ للفقراء والمحتاجين.

٧ - كان متزهداً في الدنيا، متوجهاً نحو الآخرة، فلم يسعَ يوماً وراء الشهرة أو المناصب، حدثني قائلاً: إنه عُرض عليه منصب الإفتاء ثلاث مرات، فاعتذر في كل مرة، وكذلك رفض العديد من المناصب الأخرى، إذ كان بعيداً عن المناصب وأي سبيل يوصل إليها، داعياً الله أن يجنبهُ إياها:

أ- فقد عُرضت عليه رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض من قِبَل خادم الحرمين الشريفين - الملك سلمان بن عبد العزيز - حينما كان أميراً لها، لكنه اعتذر.

ب- كما رُشح للقضاء من قبل الشيخ عبد الله بن حميد ، فاعتذر أيضاً.

ج- ورُشح لوكالة وزارة الشؤون الإسلامية واعتذر كذلك.

د- وكذلك رُشح لعضوية الإفتاء من قبل سماحة المفتي، حيث سعى سماحة المفتي جاهداً لإقناعه، ولكن الشيخ عبد الله كرر الاعتذار (١).

٨ - كان لا يُحب الشهرة، ومن ذلك أنه لا يحب كثرة الحضور لدروسه، حتى إني آتيته يوماً بعد إقامة بعض دروسه، وكان الحضور كثيراً، فهنأته بكثرة الحضور، فقال: "والله أنا ما أحب الكثرة".

٩ - كان صادقَ الحديث، لا يُعرَف أنَّه كَذَبَ كَذْبة قط.

١٠ - كان عَفَّ اللِّسان؛ لا يُعرَف أنَّه اغتاب أحداً.


(١) ينظر: الشيخ عبد الله القصير كما عرفته في حلقة باليوتيوب، د. إبراهيم المطلق.

<<  <   >  >>