٨ - ينبغي للإنسان أن يكثر من الذكر والدعاء، حتى يذوق لذة الطاعة والأنس بالله، واحرص على أن تكثر من الدعاء، عند الاستيقاظ من النوم، وأدبار الصلوات.
٩ - يغتبط الإنسان أن الله جعله من هذه الأمة، ويلتزم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر استطاعته.
١٠ - كل ما ذكر الإنسان أن الله امتن عليه بأبوين مسلمين، ومجتمع مسلم، وأن الله ما ابتلاه بالشركيات فإنه يحمد الله ويستزيد من العلم لكي يدفع عنه الشبهات.
١١ - من الناس من إذا رؤي ذُكر الله؛ لأنه ذاكر لله بالقلب واللسان والحال.
١٢ - الورع قسمان ورع واجب وهو ترك المحرمات: من الاعتقادات، والكلمات، والأفعال، وخطرات القلوب؛ فيترك المحرم وهذا يسمى ورعاً ويسمى زهداً.
والثاني: فضول المباحات، وفضول المجالس والحركات والاستماع هذا مستحب أن يكمل الواجب، والإنسان يحصل له الورع تدريجياً وعليه أن يقرأ في سير السلف.
١٣ - إذا كنت بالحرمين مكة والمسجد النبوي فلا تحرم نفسك من كثرة الركعات فإنها مضاعفة.
١٤ - من خصوصية الصلاة أنها تجمع بين القرآن والذكر والدعاء.
١٥ - وسئل عن منصة إحسان هل يتصدق لها؟
قال: نعم ولو بريال واحد أو خمس ريالات يومياً تدعوا لك الملائكة ملكان يومياً يدعوان لك.