قال: وجميع من استشهد من المسلمين يوم أحد من قريش والأنصار تسعة وأربعون رجلاً١، وقتل من المشركين يوم أحد ستة عشر رجلاً٢.
١ هذا مخالف لما ثبت في البخاري (فتح الباري ٧/ ٣٠٧ رقم ٣٩٨٦) من أن عدد القتلى يوم أحد سبعون، ٧/ ٣٧٤ رقم (٤٠٧٨) ، و٧/ ٣٤٩ رقم (٤٠٤٣) ، وفي رواية أخرى للزهري توافق ما في الصحيح أنه قال: "فأصيب يومئذ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل نصف عدة من أصيب ببدر من المشركين من القتلى والأسرى" دلائل البيهقي ٣/ ٢٧٨. ٢ وقد ذكر ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ١٢٩) أن عدد من قتل من المشركين: اثنان وعشرون رجلاً وذكر أسماءهم، وذكر الواقدي في المغازي ١/ ٣٠٧؛ أن عددهم سبعة وعشرون رجلاً، وذكر ابن سعد في الطبقات ٢/ ٤٢: ثلاثة وعشرون رجلاً.