وقد روى موسى بن عقبة عن الزهري في المغازي اثنتين وثلاثين رواية من أصل (١٩٥) رواية.
وأما ابن إسحاق فهو المتخصص في علم المغازي١.
قال عنه الزهري: "لا يزال بالمدينة علم جم ما دام فيهم ابن إسحاق"، وسئل الزهري عن مغازيه فقال: "هذا أعلم الناس بها - يعني ابن إسحاق"٢.
وقال عنه الإمام الشافعي: "من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق"٣.
وقال عنه الذهبي: "قلت قد كان في المغازي علاّمة"٤.
وقد روى عن الزهري روايات كثيرة في السير منها في المغازي خمس وعشرون رواية.
وضعت منها في صلب الرسالة إحدى عشرة رواية، والباقي في الهامش كشواهد وذلك لاختصارها الشديد.
١ انظر: سير أعلام النبلاء ٧/٥٣٢ سير أعلام النبلاء ٧/٣٦.٣ وسير أعلام النبلاء ٧/٣٦.٤ تاريخ بغداد ١/٢١٩، سير أعلام النبلاء ٧/٣٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute