عن طريف الأشل قال: كان عندنا أخرس رأيتُه كذلك ثلاثين سنة، فلما كان ليلة سبع وعشرين من رمضان دعا الله - تعالى - فأطلق لسانه فأنا كلمتُه وكلمني (١).
* * *
[دعا لمقعد فقام]
عن واقد الصَّفَّار قال: دعا عبد العزيز بن سلمان يومًا بمقعد كان في مجلسه، فدعا عبد العزيز وأمَّن إخوانه، قال: فوالله ما انصرف المقعد إلى بيته إلا ماشيًا على رجليه (٢).
* * *
[إلا من حيث عودتني]
عن أبي القاسم بن علان الواسطي قال: لما أصاب أبا الحسين الكرخي (٣) الفالج في آخر عمره حضرته وحضر أصحابه أبو بكر
(١) انظر: ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي (٣/ ٣٣٦). (٢) انظر: كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا، ص٨٣. (٣) الزاهد عبيد الله بن الحسن البغدادي الكرخي: الفقيه شيخ الحنفية، انتهت إليه رئاسة المذهب وانتشر تلامذته في البلاد واشتهر اسمه وبعد صيته، توفي سنة أربعين وثلاث مئة. [السير للذهبي (١٥/ ٤٢٦ - ٤٢٧)].