وقد قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس (١).
وقال أبو حاتم: محله الصدق (٢).
وقال النسائي: ليس به بأس (٣).
وقال أبو أحمد (٤) بن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يُكتب حديثه (٥).
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» (٦).
وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث (٧).
وأما الذين ضعفوه، فقال يحيى بن سعيد: كان سفيان يضعفه من أجل [ق ٧٩] القَدَر (٨).
ومعلوم أن هذا لا يوجب ردّ روايته، ففي «الصحيحين» الاحتجاجُ
(١) «العلل»: (٢/ ٤٨٩). وقال في موضع آخر: (٣/ ١٥٣): «عبد الحميد عندنا ثقة ثقة».(٢) «الجرح والتعديل»: (٦/ ١٠).(٣) «تهذيب الكمال»: (٤/ ٣٤٨).(٤) الأصل و (ف): «حاتم» خطأ.(٥) «الكامل»: (٥/ ٣١٩).(٦) (٧/ ١٢٢).(٧) «الطبقات الكبرى»: (٧/ ٥٥٢).(٨) ذكره الإمام أحمد عنه في «العلل» الموضع السالف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute