اتَّفَقَ المفسرونَ عَلَى أنَّهُ وارِدٌ في أصْحابِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٧)، وقال تَعَالَى:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُوْنُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}(٨)، وهذا خِطابٌ مَعَ الموجُودِينَ
(١) راجع: محاسن الاصطلاح ٤٢٤. (٢) كذا في (أ) و (ج) و (ع) و (م) والشذا، وفي التقييد: ((السيلاني)) بالياء المثناة من تحت، ومثله في شرح التبصرة ٣/ ١٢، والجرح والتعديل ٨/ ١٦٩. وفي (ب): ((السلاني)). راجع: التقييد والإيضاح: ٣٩٩، والأنساب ٣/ ٣٩٢، وتهذيب الكمال ١/ ٢٩١، واللباب ٢/ ١٧٠، والباعث الحثيث ٢/ ٤٩٤. (٣) أسنده ابن عساكر في تاريخ دمشق ٩/ ٣٧٩، وهو في تهذيب الكمال للمزي ٣/ ٢٧٦. (٤) راجع محاسن الاصطلاح ٤٢٧، والتقييد والإيضاح ٢٩٩. (٥) انظر: الكفاية (١٠٠ ت، ٥٢ هـ). (٦) آل عمران: ١١٠. (٧) لَمْ نرَ أحداً نقل الاتفاق في ذلك، وانظر: تفسير الطبري ٤/ ٢٩، وتفسير البغوي ١/ ٤٩١، وزاد المسير ١/ ٤٣٩، وتفسير ابن كثير ١/ ٥٣٠، والدر المنثور ٢/ ٢٩٤. (٨) البقرة: ١٤٣.