أَخْرِجْ أَبُو دُجَانَةَ عِصَابَةَ الْمَوْتِ، وَهَكَذَا كَانَ يقول إذا غصب بها [٦] ، فخرج وهو يقول:
أن الَّذِي عَاهَدَنِي خَلِيلِي ... وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيلِ
أن لا أقوم الدهر في الكبول [٧] ... أَضْرِبُ بِسَيْفِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ
فَجَعَلَ لا يَلْقَى أحدا إلا قتله. وكان من الْمُشْرِكِينَ رَجُلٌ لا يَدَعَ لَنَا جَرِيحًا إِلَّا دَفَّفَ [٨] عَلَيْهِ، فَجَعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَدْنُو مِنْ صَاحِبِهِ، فَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا
[ (١) ] وعند ابن هشام: فلما التقى الناس ودنا بعضهم من بعض. [ (٢) ] أي فراقا غير محب. [ (٣) ] وعند ابن هشام: غير واحد من أهل العلم. [ (٤) ] زيدت على الأصل من سيرة ابن هشام. [ (٥) ] وعند ابن هشام: فأخرج. [ (٦) ] وعند ابن هشام: وهكذا كانت نقول إذا تعصب بها. [ (٧) ] أي آخر الصفوف. [ (٨) ] أي أجهز عليه وقتله.