وزهير هو القائل: [من البسيط]
وإنَّ أَشْعَرَ بيتٍ أنت قائِلُه. . . بيتٌ يُقالُ إذا أَنشدْتَه صَدَقا (١).
وقيل للحُطيئة: مَن أشعرُ الناس؟ فقال: زهيرٌ حيث يقول: [من الطويل]
ومَن يَجعَلِ المعروفَ من دون عِرْضِهِ. . . يَفِرْهُ ومَن لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشتَمِ (٢)
والثالثة: قصيدة طَرَفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن بكر بن وائل: [من الطويل]
لخَولةَ أطلالٌ ببُرقَةِ ثَهْمَدِ … تَلوحُ كباقي الوَشْمِ في ظاهرِ اليدِ (٣)
وقال أبو عَمْرو بن العلاء: أشعرهم طَرفةُ الذي يقول: [من الطويل]
ستُبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهِلاً. . . ويَأتيك بالأخْبار مَن لم تُزَوِّدِ (٤)
ولما أُنشِد رسولُ الله ﷺ هذا البيت، قال: "هذا من كلامِ النبوّة" (٥).
والرابعة: قصيدة عَنترة العَبْسي: [من الكامل]
يا دارَ عَبْلة بالجَوَاء تَكلمي. . . وعِمي صباحاً دارَ عبلةَ واسلَمي (٦)
والخامسة: قصيدة عمرو بن كلثوم: [من الوافر]
ألا هُبي بصَحْنِك فاصْبَحينا (٧)
والسادسة: قصيدة لَبيد بن ربيعة بن مالك من ولد نزار: [من الكامل]
عَفَتِ الديارُ مَحَلها فَمُقامُها. . . بمنًى تَأبَّدَ غَولُها فَرِجامُها (٨)
قال الأصمعي: أصدق بيت قالت العرب قول لبيد: [من الطويل]
(١) تابع المصنف في نسبة هذا البيت إلى زهير صاحبَ العقد الفريد ٥/ ٢٧٠، ٣٢٦، والبيت لحسان في ديوانه ١/ ٤٣٠، والعُمدة ١/ ١١٤.
(٢) الشعر والشعراء ص ٣٢٤، والعقد الفريد ١/ ٢٨٣، والأغاني ٢/ ١٦٨، والبيت في ديوانه ص ٢٦.
(٣) ديوانه ص ٦.
(٤) العقد الفريد ٥/ ٢٧١، والبيت في ديوانه ص ٤٨.
(٥) العقد الفريد ٥/ ٢٧١.
(٦) ديوانه ص ١٨٦ بشرح الشنتمري.
(٧) تمامه: ولا تبقي خمور الأندرينا، وهو في شرح المعلقة لابن كيسان ص ٤١، وشرح القصائد العشر ص ٣٢٠.
(٨) ديوانه ص ٢٦٧.