مزينة، وبني سليم وجعله على حرسه في غزوة تبوك وكان كبير القدر ﵁ أبلى يوم اليمامة بلاءً حسنًا وكان أحد الشجعان الموصوفين.
ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله، عن أبيه قال: قالت عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلًا كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ وعباد بن بشر وأسيد بن حضير.
آخى النبي ﷺ بينه وبين أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
وروى بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد الخدري سمع عباد بن بشر يقول: رأيت الليلة كأن السماء فرجت لي ثم أطبقت علي فهي إن شاء الله الشهادة.
نظر يوم اليمامة وهو يصيح احطموا جفون السيوف وقاتل حتى قتل بضربات في وجهه ﵁.
ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: تهجد رسول الله ﷺ في بيتي فسمع صوت عباد بن بشر فقال: "يا عائشة! هذا صوت عباد بن بشر" قلت: نعم. قال:"اللهم اغفر له"(١).
حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن حصين بن عبد الرحمن الخطمي، عن عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري، عن عباد بن بشر أن النبي ﷺ قال:"يا معشر الأنصار! أنتم الشعار والناس الدثار"(٢).
قال علي بن المديني: لا أحفظ لعباد سواه.
عباد بن بشر بن قيظي الأشهلي! قال ابن الأثير: وقع تخبيط في اسم جده قال: وإنما هو عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن الأوس الأوسي. استشهد ﵁ يوم اليمامة.
(١) أخرجه البخاري "٢٦٥٥" معلقا بقوله: "وزاد عباد بن عبد الله" أي ابن الزبير عن أبيه، عن عائشة. قال الحافظ في "الفتح" "٢/ ٢٦٥": وصله أبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة: "تهجد النبي ﷺ في بيتي … " الحديث. قلت: إسناد أبي يعلى ضعيف، آفته محمد بن إسحاق، فهو مدلس، مشهور بتدليس، وقد عنعنه. (٢) صحيح: أخرجه البخاري "٤٣٣٠"، ومسلم "١٠٦١" من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد بن مرفوعا في قصة.