٨٦٤ - قال ابن ماجة في الديات: حدثنا هشام بن عَمّار، حدثنا الوليد بن مُسلم، عن مروان بن جَناح، عن أبي الجهم الجوزجاني، عن البرآءِ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لزوال الدنيا أَهوْن على الله من قَتْل مؤمن بغير حق)(١) .
قال شيخنا: كذلك رواهُ عبدان الأهوازي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وغير واحدٍ عن هشام بن عَمّار، عن الوليد، عن ابن جناحٍ، عن أبي الجهم عن البرآء، وكذلك/ رواه سليمانُ الواسطي، وموسى بن عَامر المرّي، وعبد السلام بن عتيق، عن الوليد بن مسلم، عن روحٍ، عن أبي الجهم، عن البرآء، وهو الصواب. قال: ورواه عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، عن هشام عن الوليد، عن روح، عن مجاهدٍ، عن البرآء، وذِكْر مجاهدٍ فيه وهم (٢) .
أبو الحكم العنزي: زيد بن أبي الشَّعثاء تقدم.
(١) سنن ابن ماجه: كتاب الديات: باب التغليظ في قتل مسلم: ٢/٨٧٤ وقال البوصيري في زوائده على ابن ماجه: إسناده صحيح ورجاله موثقون. وقد صرح الوليد بالسماع، فزالت تهمة تدليسه. والحديث، من رواية غير البراء، أخرجه غير المصنف. وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - (لزوال الدنيا ... إلخ) مسوق لتعظيم القتل وتهويل أمره. (٢) شيخه هو المزي كما أشير إلى ذلك من قبل. وهذا القول أورده في تحفة الأشراف ٢/١٩.