٤٢١ - حدثنا روح، حدثنا زمعة بن صالح. قال: سمعت ابن
شهابٍ يحدث: أنَّ أبا أُمامة بن سهل بن حُنيف أخبرهُ/ عن أبي أُمامة أسعد بن
زُرارة، وكان أحد النقباء يوم العقبة (أنه أخذتهُ الشوْكةُ، فجاءهُ رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - يَعُوده، فقال: بئس الميتُ ليهودَ مرتين، سيقولون لولا دَفع عن
صاحبِه، ولا أملكُ له ضرًّا، ولا نفعاً، ولأتَمحَّلنَّ لهُ، فأمر به وَكُوي [بخطين] (١)
فوق رأسه فمات) (٢) .
(حديث آخر عنه)
٤٢٢ - قال الطبراني: حدثنا الحسين بن إسحاق التُسْتَري، حدثنا هِشَام ابن عمَّار، حدثنا صدقةُ بنُ خالدٍ، حدثنا محمد بن عبد الله الشُّعيثي عن زُفر بن وثيمة [النصري](٣) عن المغيرة بن شعبة (٤) أنَّ أسعد بن زرارة قال لعمر بن الخطاب: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى الضحاك بن قيس أن يُورّث امرأة أُشيم الضبابي من دِيةِ زَوجِهَا)(٥) .
(١) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند ٤/١٣٨. (٢) المسند ٤/١٣٨ من حديث أسعد بن زرارة. ومعنى الشوكة: هي الذبحة وهو وجع في الحلق أوْ ورم يخنق الرجل فيقتله. ويراجع أيضاً سنن ابن ماجه ٢/١١٥٥. (٣) في المخطوطة: (وقر بن وتيمة) والتصويب من الطبراني وتهذيب التهذيب ٣/٣٢٨. (٤) في المخطوطة: (المغيرة بن سعيد) والصواب ما في الطبراني. يراجع تهذيب التهذيب ٠١/٢٦٢. (٥) المعجم الكبير للطبراني ١/٣٠٤. وكان عمر يقول: (الدية على العاقلة، ولا ترث المرأة من دية زوجها، حتى أخبره الضحاك بن سفيان الكلابي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب إليه أن ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها) أسد الغابة ١/١١٩ ونقل ابن حجر في الإصابة تعليقاً على ذكر أسعد بن زرارة في الخبر: وهذا فيه نظر: ولعله كان فيه أن سعد بن زرارة، فصحف والله أعلم ١/٣٥.