وربما قالوا: شنذيرة، بالذال المعجمة لقربها من الظاء لغة أو لثغة".
والفحاش: الكثير الفحش، وقيل: الشنظير: هو الفاحش. قال صاحب العين (٢): يقال: شنظر بالقوم: شتم أعراضهم والشنظير: الفحاش من الرجال الغلق (٣)، وكذلك من الإبل.
والعتل: الجافي (٤) الشديد الخصومة وقيل: هو الأكول الشروب الظلوم.
[قال الشيخ ﵁: ويقال: إنه الفظ الغليظ الذي لا ينقاد للخير (٥)، والجعظري: الفظ الغليظ القصير، وجاء تفسيره في بعض الأحاديث: "هم الذين لا تصدع (٦) رؤوسهم" (٧)، قال شيخنا] (٨): والزنيم: المعروف بالشر، وقيل: اللئيم، وأما الزنيم المذكور في القرآن فرجل معين له زنمة كزنمة التيس، وقيل: هو الوليد (٩)، وكان له زنمة تحت أذنه، وقيل: هو الملصق بالقوم،
(١) في (الأصل): يراني، والتصويب من (ع، ظ، الصحاح). (٢) انظر قوله ضمن استدراكات الجزء الرابع من كتاب العين ص (٤٦٠)، وقد وُضِعَتْ استدراكات هذا الجزء مفردة في آخر المجلد الثامن. (٣) في (ع، ظ): القلق، وما أثبته من المفهم. (٤) في (ع، ظ): قيل الجافي. (٥) في (ع، ظ) لخير. (٦) في (الأصل) لا تنصدع، وما أثبته من (ع، ظ)، وفي مسند أحمد: لا يألمون رؤوسهم. (٧) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٥٠٨، ح ١٠٦٠٦، صحيح لغيره دون قوله: "هم الذين لا يألمون رؤوسهم"، فهي زيادة منكرة تفرد بها البراء بن يزيد، وهو ضعيف، انظر: حاشية مسند أحمد ١٦/ ٣٥١، ح ١٠٥٩٨. (٨) ما بين المعقوفتين من (ع، ظ، المفهم). (٩) ابن المغيرة، انظر: تفسير الماوردي ٦/ ٦٥.