(١) الوقت المعتبر في أذكار الصباح هو: من بُعيد صلاة الفجر إلى قُبيل طلوع الشمس، والوقت المعتبر في أذكار المساء هو: من بعيد صلاة العصر إلى قبيل غروب الشمس، يشير إلى ذلك قولُه تعالى: [طه: ١٣٠] {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} ، فمن فاته ذلك استدركه خلال النهار ولو بعد الشروق، أو خلال الليل بعد المغرب؛ وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأنَمَّا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ» . أخرجه مسلم (٧٤٧) . (٢) سبق تخريجه بهامش (٦١) . (٣) فضل هذا الذكر، كما فضلُ جميع الأذكار التي تأتي من بعده، قد ثبت جميعه في سُنَّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم.