... وهذه تكفيه من كل شيْءٍ، كما أنه يُثاب بقراءته الإخلاصَ (ثلاثًا) كأنَّما قرأ القرآنَ كاملاً. ويُلحظ - مما سبق - مشروعيةُ تكرار المعوِّذات (ثلاثًا) في أذكار الصباح والمساء، وعند النوم، وكذلك عَقِب أداء صلاتي الفجر والمغرب، خاصةً.
٣- ... «لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»(عشرَ مراتٍ) أو (مائةَ مرةٍ)(٢) . من قالها (عَشْرًا) فكأنَّه أعتق رقبةً من ولدِ إسماعيلَ _ج، ومن قالها (مِائةً) يُكتب له مِائةُ حسنةٍ، وَيُمحى عنه مِائةُ سيِّئة. وتكونُ له حِرْزًا من الشَّيطانِ في يومه ذاكَ حتى يُمسي.
(١) أخرجه أبو داود؛ كتاب الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٨٢) ، عن عبد الله ابن خُبَيْبٍ رضي الله عنه. والترمذيُّ - وصحَّحه - كتاب: الدعوات، باب: الدعاء عند النوم، برقم (٣٥٧٥) ، عنه أيضًا. (٢) أخرجه البخاري؛ كتاب الدعوات، باب: فضل التهليل، برقم (٦٤٠٣) عن أبي هريرة رضي الله عنه، وبرقم (٦٤٠٤) ، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم (٢٦٩٣) ، عنه أيضًا.