قرأت رحمة في قوله تعالى:{وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} بالنصب والرفع، فقد قرأ الجمهور:(رَحْمَةً) بالنصب بمعنى جعلناك رحمة وقدر: أعلمناك ونبأناك رحمة. وقرأ عيسى، وأبو حيوة بالرفع:(رَحْمَةٌ) ، وقدر: ولكن هو رحمة، أو أنت رحمة ((٤)) .
٢. {سِحْرَانِ} :
واختلف القراء في قراءة (سِحْرَانِ) ، فقرأ الجمهور:(سَاحِرَان) وقرأ عبد الله، وزيد بن علي، والكوفيين:(سِحْرَان)((٥)) .
٣. {تَظَاهَرَا} :
أصلها تتظاهران ثم أدغمت التاء في الظاء وحذفت النون وروعي ضمير الخطاب، ولو قريء يظاهرا بالياء حملاً على مراعاة ساحران لكان له أوجه، أو على تقديرهما ساحران تظاهرا ((٦)) .
٤. {أَتَّبِعْهُ} :
قرأ زيد بن علي، والفرّاء بالرفع (اتَّبِعُهُ) لأنه صفة لكتاب وكتاب نكرة ((٧)) .