لما دعا سيدنا موسى (- عليه السلام -) من الله أن ينجيه من القوم الظالمين في الآية السابقة: {قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}((٣)) ، أراد الله جل وعلا أن يعلم باستجابته منه مخبراً بجهة قصده زيادة في الإفادة، فقال:(ولما) ، أي: فاستجاب الله دعاءه فنجاه منهم ووجهه إلى مدين ((٤)) .
(١) تفسير القرآن العظيم: ٢ /٣٠٢ -٣٠٣. وينظر أيضاً الكَشَّاف: ٢ /٢١٥. (٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآيات ٢٢ -٢٤. (٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٢١. (٤) ينظر نظم الدرر: ٥ /٤٧٥.